الأحد، 27 مارس 2011

Somewhere

The regular uncertainty of the human soul is a regular pattern to the universe, always the same question of why, the eager curious question of when, the surprised reaction to a catastrophe of what.

imagine your there, somewhere, imagine your most perfect harmony of life, close your eyes, now please, close your eyes and think of such place wherever it is, the beach ?? the desert ?? a mountain high ?? the skies or space ?? and your there, a soft tinted music playing ?? is it the beatles ?? possibly a song from your childhood, the one you cant get out of your head every morning as you wake up, add your contents, add joy add laughter, add rain if you wish or the sun, the moon as well, feel like nature see a plant or a tree an oasis possibly, think of sounds that add to the song and feel the void for a minute, now you need people, family maybe ?? loved ones ?? lost friends ?? add them as well to this beautiful painting, and pause.

as we pause life here we see the faces some are astonished of why they are here, others are happy asking how ? some are not really fulfilled in your dream asking why ?? why space ?? why beach ?? why not an oasis ?? while some as well asking what ?? what happened ?? what happened to life as we know it ?? your somewhere becomes else where, and your perfection becomes a distant closer to reality, while you realize you cant live somewhere without others, and you may chose one or two but by time you come to the fact that the human factor, the human stain is there.

we all ask the same questions out of fear. thats the difference between heaven and hell, we live in hell called life in heavens we have no questions cause we have no fear, its all up to you to chose, the hell of unanswered questions or heaven of soul content. 

الأربعاء، 9 مارس 2011



بسم الله الرحمن الرحيم

حتى الآن و الى تلك اللحظة الاغلبية العظمى من الشعب المصري تعاني من حالة تعجل و استعجال مباشر للامور، دون النظر للحالة العامة التي تسببت فيها ثورة الشعب في الشهور الماضية، من المنطقي و الطبيعي ان كبت مثل هذا الكم من المشكلات و التحديات و المطالب طوال سنوات مصر الاخيرة يؤدي الى انفجار شعبي و تعددية في الافكار قد تصل الى حد التراشق اللفظي بين اطراف نفس جهة النزاع كما حدث من مؤيدي و معارضي حوار د/علاء الاسواني و الفريق احمد شفيق حيث وقع انقسام معنوي وصل انه البعض يتهم الآخر بعدم الرباية و قلة الآدب

بغض النظر عن سطحيات الامور تلك ان ما يحدث في مصر الآن هو مقدمة لثورات عدة و لسنوات طويلة في البحث عن الحرية، و المشكلة الكبرى من وجهة نظري المتواضعة هي سرعة و استعجال البحث عن دواء للعرض قبل معالجة المرض نفسه، زي بالظبط الحملات الكتير اللي بتنزل بتاعت يلا نبني مصر .. ناقص يزودولها بأه عشان الاستعطاف .. يلا نبني مصر بأه .. بليز .. ارجوكوا

لابد و ان ندرك اننا في مرحلة فاصلة قد تكون الآخيرة في بناء مصر الحديثة و بعيدا عن الانتماءات الدينية و الاهواء و الاحلام في النهاية ما سيحدث هو حتمية الامور و اللي له شوية في قراءة الدين و متابعة تاريخ اللاهوت ( ده بجد انا مش بهرج ) حيعرف ان كل ده موجود و مشار اليه، المهم يعني اننا عشان برضه الناس اللي بتسأل هو حيحصل ايه في المرمة دي كلها !! تعالوا نسترجع امر في منتهى البساطة

ثورة عام ١٩١٩ قامت تلك الثورة بسبب الاحكام العرفية التي تم فرضها من الانجليز على مصر و رفض بريطانيا مشاركة مصر في مؤتمر باريس مما دفع القائد و الزعيم سعد باشا زغلول و معه محمد محمود و اسماعيل باشا صدقي و حمدي الباسل للوقوف امام المجلس العسكري البريطاني في مصر و تم القبض عليهم الاربعة فخرج الشعب المصري كله ينادي بالاستقلال ( خد بالك من كله دي ) و كانت تلك هي المرة الاولى التي تشارك فيها المرأة برأيها في مظاهرات و تخرج للشارع

ان نتائج ثورة ١٩١٩ تم التحصل عليها بعد ثلاث سنوات من المجلس العسكري البريطاني و تم اعلان مصر كدولة مستقلة لها دستور تحت سيادة الحكم البريطاني و اختصارا للوقت ظلت مصر طوال ثلاثون عاما تعاني من طفيليات الحكم البريطاني على مصر حتى انقلاب الجيش المصري عام ١٩٥٢ و قيام ثورة يوليو و الجلاء في العام التالي، ثم استقلت مصر سياديا و اقليميا بعد حرب ١٩٥٦

طبعا ليس الغرض من الكلام ده كله انه الناس تلطم و تقول يا نهار اسود احنا قدامنا كل ده في غياب امن و غياب مطافي و فتنة طائفية و ناس واقفة في الميدان و ناس قاعدة تحت الكوبري .. و انما انا بس حبيت اوضح ان التغيير في عمر الاوطان عمره ما بيجي في شهرين ولا تلاتة ولا سنة لانه لو كان ينفع التغيير يجي في الفورتي فورتي كده و لو كنا كلنا نزلنا الشارع ( راجع حديثي عن ثورة ١٩١٩ ) كنا زمانا شكلنا لجان عامة و عملنا حزب واحد انما انت لو جيت تبص للامر حالا دلوقت حتلاقي سبعتاشر حزب ( هم بجد سبعتاشر) و حتلاقي كل فرد في المجتمع المصري رأيه غير اخوه و ان كان يتفق معاك ان مبارك ده كان زفت مما أدى الى المليونية اللي كانت في التحرير و في مصر بشكل عام، اما المطالب الفئوية الحالية و هي بالمناسبة مطالب صحية و طبيعية في ظل ظروف التغير الحالي عاملة زي ما يكون بابا بقاله سنين و قارفنا و فجأة قال انا مستعد اعمل لكل واحد اللي نفسه فيه فا كل واحد بيجري و نفسه في حاجة مش واخد باله ان وراه بيت بيتهد و ان كان في لحظة فارقة المفروض يتعظ و يتوقف، الحديث عن الثورة المضادة في رأيي هو شماعة ليس اكثر ولا اقل لتبرير تصرفات البعض من اميين الثقافة في هذه البلد و ان كان طبعا لازم نعترف انه فيه فلول للنظام بتفرفص في مكانها بس انا اعتقد انه صفوت الشريف قاعد عالكبانيه دلوقت قبل ما يكون قاعد في مكتبه بيدير حملة شن الثورة المضادة

الخلاصة ان ثورة ٢٥ يناير هي في تقديري الشخصي بداية جديدة تماما لعهد آخر و اللي لسه بيفكر زي ما كان بيفكر يوم ٢٤ يبأه غلطان و اللي لسه عاوز ينزل يعيش حياته كما كانت يبأه برضه غلطان، اعتقد انه هذه الثورة هي ايضا الاولى في عدد متتالي من ثورات قادمة منها تصحيح و منها اقصاء حتى نصل الى مصر الحديثة التي تستحق و ان تكون اغنى و افضل دولة في العالم ليس بالاماني وانما لانها كذلك فعلا

الحمد لله رب العالمين
ارجو ان اللي يعجبه كلامي ينشره عالحبل